اضرار رمي القمامة

يعد رمي  النفايات خطر شائع يمكن للمرء ان يشهده في جميع المناطق الحضريه, حيث الشوارع و الارصفه و مواقف السيارات و الطرق السريعه اغلبها مغطاه باغلفه المواد الغذائيه و زجاجات المياه و المشروبات الغازيه و الاكياس البلاستيكيه و النشرات الدعائيه و اعقاب السجائر بالاضافه الى المناديل الصحيه و الاوراق و غيرها.


1.9 بليون طن ما يقدر سنويا من النفايات ينتهي بها المطاف في المحيطات , مما يدل بشكل واضح على ان الناس يميلون الى رمي الاشياء عشوائيا في اي مكان على القيام  برميها في صناديق القمامه.


لايعد رمي هذه  القمامه مشكله جماليه فحسب و انما  مشكله بيئيه لها عواقب وخيمه يمكن ان تستمر لعقود. حيث تستغرق حاويه التايرونوم اكثر من مليون سنه لكي تتحلل, كذلك فوط الاطفال تحتاج الى اكثر من 500 سنه لتتحلل. السجائر تستغرق اكثر من 10 سنوات و حتى قشور الموز و البرتقال قد تبقى لاكثر من شهر. للقمامه القدره على التسبب بالضرر على صحه الانسان و السلامه العامه و كذلك على البيئه. 


رمي النفايات ايضا من شانه ان يجذب الحشرات و القوارض. تحمل هذه القمامه الجراثيم التي تجذب الجرذان و التي عادة ما تحمل معها انواعا متعدده من الامراض التي تسبب المرض و الاعتلال للناس.


بالاضافه الى ذلك تسبب القمامه الحوادث بينما يحاول السائقون تجنبها على الطريق. الاطفال الصغار يمكن ان يسقطوا على القمامه في الملاعب و يصابون بالجروح.


تضر القمامه أيضا النباتات والغطاء النباتي والمناطق الطبيعية. هناك العديد من العوامل التي قد تؤثر على سلوك رمي النفايات من بينها الإزعاج والكسل، وغياب الملكية و الشعور بالانتماء للمنطقه او الحي الذي يقطنه بالاضافه الى الشعور بأن شخص آخرسوف يجمعها، عدد و مواقع صناديق القمامة  وقربها من المنطقه، وغياب العقوبات الحقيقيه وتطبيق التشريعات، وغياب  كلا من الضغط الاجتماعي و المعرفة بالآثار البيئية المترتبه على رمي النفايات كلها عوامل تؤثر على سلوك المواطن و تجعله غير آبه او مكترث بالمحافظه على بيئته نظيفه. معظمنا قام برمي القمامة بطريقة أو بأخرى. رمي النفايات شيء نتعلمه من الآخرين ودون وعي ننقله لأطفالنا

تم عمل هذا الموقع بواسطة